( الدار )
كان لنا الراحة
المسكن و رمانة الميزان
بعد الاحتكاك بالخلق
بعد خوف
زوابع و عواصف الشارع
من الصحبة
من الجيران
نعم كان لنا الأمان
الأهل ، بعد غدر الغريب
الأحبة ، و نبض القلب
و حضن الحنان
انا بالبيت
أهرب من الكورونا
يعتقدون
و كثيرا و رغم كل ما مضي
ضاقت بي الحيل
متنفسا و الحياة
أنا السجين و القيد علي معصم
و رغبتي للنسيان
سوداوية ملهم ، نظرة تشاؤم
محقا و محتار
تبخر مني الصبر
أتوسل حريتي جبرا
لواسع الميدان
الحيز يضيق
يضيق
و أنا
.
كرهت الآن الجدران ...!!
( كرهت الجدران )
لاهاي 10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق