لو صادفت ذلك الشباب الغابر
الذاهب في رقم صغير
قامرته علي الأيام
و علامات الخبرة و الحدث
بالحدث
كان الدوام و ما أختلف العوام
علي ماضي
ماض أجسده و قدري
و حديث مساء يكتمل
ربما مضيت بعمري
و لكني للآن
أظل
أسابق قريني
و لا تري نتوءات السنين
إلا شعرا تغير لونه
و الطول
أظل في عنفواني
بلا تجاعيد تحفر جبيني
أنا الفتي
أصول
و أجول
فارس الميدان
و بالمعمعة القوي و متين
.
هكذا يقول
العجوز .... !!!
.
.
قهقهة و تنهيدة و صفير
دعه يحلم
و يكمل خزعبلات هذا المنشور
و لما شك ؟ ..... و يؤول
ربما ها هو اليقين
.
نعم
يجوز .... !!!
.
.
( نعم يجوز )
لاهاي 10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق