السبت، 12 سبتمبر 2020

 كانت الصحراء وجهتنا

ضليع ظن صاحبنا
بالأجواء
سر الطرقات و النبت
نجوم سماء و أرجاء
فتبعناه ..
ضاع السفين و الكلأ
و رفيق
سقيم .. أصابه ظمأ
و واحة علي قرب
تنشر عبيرا و الساقي
تنادي هنا عذب ماء
هذا الطريق إتبعه
خيمة وأبريق و جرعة
كل النجاة و وقاء .
حياة كفاف تغمرنا
ماء و بلح و وفاء .
لعناد النفس حق عذاب
و للتقويم
لا طريق و لا عتاب
قد ذاب الصوت و نداء
أحبابا
ظننت في غياب
سهما أصاب و لا رجاء
لا أمل لسماع و نجاة
قد تاه المكان و الأهل
قصد الإصلاح لمفسدة
خيرا تراءي بلا عمل
فلا أمل لمعقوف
لا أمل
ضاع الجمال و الجمل .!!
( ضاع الجمال و الجمل )
لاهاي 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق