فراغ كبير بلا حدود
و لا نهاية .
تلاشت الملامح ،
فكل الوجوه ،
لاتشبهك .
.... بل تشبهك !
رحي تدور و دوامة ،
كطفل صغير ، بسوق ضائع ،
للدموع يزرف ، ينزف و دامع .
وسط الركام يبحث ،
يتناثر نحيبه ،
و لا مبال يلمه ،
ينادي ... ويصرخ
أمه ..
لتهدهد .... لتضمه ،
و صرخاته تجتمع
و من جديد ،
لبعيد ..
تفترق ،
للفراغ تخترق .... و لا صدي .
هذا أنا !
ظل روح سابح .
أنا المتيم حبك ...
صرخة نداء لتسمعك .
وسط الزحام أبحث ،
بين الوجوه لأجمعك .
كل المكان دونك ..
مفرغ و فارغ ،
غيري .. أنا
شأن الغريب و تائه ،
لا أكتمل
.............. إلا معك ..!!
.
نداء الفراغ
لاهاي
22\9\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق