ليل يسدل ستائره
و شيخ يقيم شعائره
و حبيب تهيم سرائره
و مناد يتوسل
يتسول
توبة من ربه ...
أنه المغمور في وحل
.... كما بالطين مطموسا
أنا في حالة ذنب
.... بإحساسي مغموسا
ولكني
تناسيت
للتحذير لا أدري
كان القدر
لي ... ظاهرا ملموسا
أنا ليل حالك سوادا
أنا المدمن للعنادا
انا شر الخليقة و العبادا
انا الباحث عن يقين
عن الضياء
عن ومضة ،
عن فانوس بالصحراء
دابة
تتبع أثر ضياءا
بداية
طال ليلي و الفجر نشوء
كل العباد إلي معاشا
إلي نشور
طيور .
صقور..!!
فيا رحمن يا غفور
كن لعبدك الفقير
رحمة و نور .... !!!
.
رحمات
لاهاي/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق