الأربعاء، 20 فبراير 2019

من أرشيف الذكريات
....
هكذا .... كنت أنتظر
كل يوم آذان العصر
هذه المصرية
فاتنة باب الشعرية
بضحكة هنية
عين ... ثغر
ذات الجلباب الشرقية
وأسود شعر
يتحدي
يتبعثر
يغمر
و جسد ابيض يلمع
مرمر
و رنة خلخال ... نغم تسحر
موسيقي
و هزة خصر
تتمايل ..تتخايل
تتبختر
كأميرة قصر
عابرة بلا وصيفة
نحو الجسر
لعلها تدري ... إني راغب
أصافح يد
ألامس قد
أصابعي .نار ...
سوار
لمعصم قدم ...
منتهي القهر
و لا عاصم ..
أو حتي ستار
إلا صحوتي من غفلتي
غفوتي
... قيلولتي
وصراخ الطفل
و قرع الباب و الجرس
( أتي ... الحرس ).... !!!
.
.#abgad
ذات الخلخال
عبد الفتاح جاد
لاهاي/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق