الاثنين، 23 ديسمبر 2019

النهر يجري بين منبع و مصب
و أنا ،، ظمأ علي ظمأ
خرير الماء و العطشان مقتنع
حبيبا جاء بالجشع
و شط للهوي يدعو ،
يغازل اللب و يعزف نغما للقلب .
أخاف الماء يرويني ،
رضاب
السم و الزعف .
كما الرذاذ يرديني ، بسقم المرغم القمع
طريح الندي و يأويني
بعميق الجرح و الندب .
فهل الثغر يكفيني , كل الحقيقة و متبع ؟
ظمآن سنين و يقيني , من الشفاه ... لا شبع .. !!!
.
#abgad
《المنتفع 》
2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق