السبت، 20 أبريل 2019

( حكاية خريف)
ضئيلة .... حجمها ضعيف
لبلابة متسلقة حالمة
و الحلم حيلة السخيف
تطمح العلي و تطمع المني
و تعاند حتي الريح
فيتقاذفها الهوي و يقظة الحريص
كطائرة
.... وريق خفيف رهيف
هناك في سماء
.. تتمايل ،
تراقص النجوم
و تتلظي بحرقة الجريح
تعانق الشمس مجبرة
و بجرة خيط
تقبل القدم كسيح .
ما وهنت عزيمتها
و لكن ..
بالمعني السهل الفصيح .
مخيرة مسيرة ...
ما كانت قوية بما يكفي
تتعايش و المكان و تحذر بالفحيح
كانت ..... ..!
بل كانت قادرة
( حية صحيح )...!!
#abgad
حكاية خريف
لاهاي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق