الأحد، 26 أغسطس 2018

حبيبتي ..
حروفي مرة .. تطاوع
.... ترسم فرح و المواجع
و مرة
تلك الحروف تتمرد
..... كغنم يخاصم راعه
ذاك المتطوع بشارة
لتكون خارج رغبتي
أنا الفؤاد النابض
... أحاول وصفا لحالتي
تتكامل حروفي و تنطق
..... بها كم عجز واضح
أبحث فيها عن قريب
..... ربما يساند مضجعي
ربما يعاضد معوق
.. يرغب في شرح الموضع
حبيبتي ..
أنا الخطيب و كاتب
..... أنا القاموس الجامع
هكذا ظننت حالتي
..... ذا قلب سقيم قابع
ينبض برمش و نظرة
يهتز بثغر و بسمة
و ينازع كالموت لقلة
.... هل من حروف تطاوعه
.... هل من حروف تطاوع
مرة ... لمتيم تكون بارة
تكون وصف لحالتي
... تكون شكل مراجعي
تكون غبطة مرسومة
تكون بسمة منقوشة
تتراقص في عرسي
وتشارك
....همس وجدي و مسمعي
حبيبتي ...
محبوب ..تناسي محبتي
ويوما كان المغرم عاشق
أو ربما يشابه لبعض مواقع .
حبيبتي
كانت حروفي مبعثرة
قالت و كانت مجبرة
بأنني ذاك الهائم المتيم
في الحب كان عنترة
والآن
الحال له تقلص تبلور
حسن الخصال تغير
ليثبت بأن و عنده
كل القوة و مقدره
فيصف الحب بمسخرة
الملك قلمي علي ورق
و عود كبريت يتطوع
ينهي حتفه و التوابع
ويكون الرماد نهاية
لذا الحبيب وشاكله
هكذا كانت ابجديتي
تحاول وصف منيتي
وانا و حرفي ندون
آخر رمق محاولة
غاصت الأنفاس مودعة
وكانت الأطلال معبرة
هنا يرقد قلب والأنين
بالضبط حال كحالتي
محبوبتي
انت اللظي و المولعة
وأنا من الهوي تشبع
سلام ... لا تتبعي ... و لا أتبع ....!!!
...
حبيتي المطاوعة
قوص/ مصر
Geen automatische alt-tekst beschikbaar.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق