ذات رداء أسود
رقيق
تتهادي
من بعيد
الخطي ثابته
تشابهت أو هكذا
بدت
كحية وفحيح
.
تقاربت
فجابهتني
أومأت لي
تحية وإيجاب
صريح
.
إشراقة وجه
بريق
لمعة وضياء
قرص بدر
صعقني كبرق
ورعشة
أصابت جسدي
الجريح
.
فبدأت
سكرة هوي
عشيق النوي
سكون
طريح..
.
ذهبت .. كنسمة
وتركت
بقايا شذي
عطر
وفراشات
تحوم
تقبل وجهي
أفيق.
.
فعاد الزفير
الشهيق
.
وأتبعتها
وعبق.
ريحها
إلي بيتها
.وأسميتها
عطرالطريق ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق