الخميس، 28 ديسمبر 2017

كم تسابقنا وعدوا ..من منا يلاحق أذيال القطار؟
كان الزمان والشتاء قارص وكنا ننتظر شمس النهار .
نتعلم الدرس و لغة هناك بالمصنع مدينة بالجوار.
نحن أبناء الريف منشأة وعنفا قسوة خلفتها الديار .
كان طريق الوصل رجلا و سريعا المتأخر والمختار .
رغم البرد قضمنا قصبا.. شبعنا طعم لذة والأسكار.
علي باب المصنع نهبط رحلة رخيصة بلا أسعار .
ما أحلاها الذكري تعود .. كل الصحبة والأخيار ..
نعلم بعضا غاب عنا .. كيف الحال والأخبار؟
كيف مضت السنين منا وكيف كان لنا المشوار؟
يا أحباب كم أشتاق
.. جمع  .. لمة.. أمة
كلمة تكون وبيننا حوار .
يوما ألقي قطار القصب عليه الصحبة
الأخيار والبخار
الكل بخير .ود ورحمة .صحة علنا وبلا أضرار .
هل للحلم الماضي عمرا .. ردا يجمع والأقدار .؟
نور الشمس يرسل ضوءه يمضي النجم والأقمار .
ألقي الأهل نعيد الرحلة رغم الزمن الدنيا عمار .
كل الود يطوق القرية .حب الكل يعم الإستقرار.
علي الجسر قرب الكوبري محطة تجمع والإنتظار
الأحباب والزملاء أخوة كانوا رأي واحد بإستمرار
أهل البلدة كل الصحب وعائلة متحدين وطلقة نار
قفزة شاب وعودة ذكري وسرعة حكم و القرار
تمضي الأيام وحلم العمر عبق الفكرة نسمة تيار
كان العاشق الحالم ليلا كل الأمل له طلعة نهار
يعود العمر بكل الخبرة يتعايش مرة هذه الأفكار
يتهادي القطار .... يتهادي القطار ...!!
.
#abgad
.قطار(الديكوفيل) مصنع السكر
ذكرياتيfoto van Abdelfattah Gad.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق