من جعبة الذكريات ...
.دراجة أبي الهوائية
كانت لأبي واحدة وكنا نسميها -عجلة- كانت فاضحة لأمره وهو قادم من عمله... معلنة لنا أن أحترسوا .!
كان للعجلة جرس غريب وبعد أن سرقوا جرسها مرات
خطرت له خاطرة ولما لا يستعمل جرس الماشية..
كان يوضع برقبة البقر والجاموس ومنه وحركتها كان يعرف الراعي أينها
وضعه والدي ولا يعلم أنه كان لنا الإنذار بأنه علي مقربة ولابد ان نلوذ بالحذر والحيطة
نأخذ الوضع الصحيح حتي لا يمنعنا ان نلعب الكرة بالطرقات وكان يسمح للناجحين اللعب
وفي الأجازة .
ومرات وكالعادة إجتمعنا نلعب الكرة في هذا الشارع الطويل الذي يتوسط قريتنا الصغيرة
وعلي جانبيه منازلنا ومساحة واسعة مقابلة لديوان العائلة الكبير . بها شجرة كبيرة غريبة
يحكي الأجداد أنهم عاشوها هكذا.كنا نسميها -العرديبة- لها ورق صغيرندي وزهر جميل بهي
بداية الربيع
وبعدها عرفنا أنها الخروب أو التمر الهندي...ما تركنا زهورها ثمارا كنا نقطفها ونأكلها لأنها كانت تخفف آلام البطن
والمغص..قال الكبار وكان.!!
كانت مأوانا ومخبأنا وقصص مغامراتنا واستراحتنا ومنها تبدأ الحكايات وتنتهي
الترعة والسباحة.اونتسلق النخيل ونجني البلح قبل الأوان اونتمشي بالغيطان ونتسامر والجيران
ونلعب -الناصوب- وهي لعبة رماية نجلس وهناك بعد عشرون مترا يقل أو يكثر قطعة خزف أو فخار كهدف
وثمار الدوم نرمي ومن يصيب يفوز.
أو نلعب كرة القدم حتي الظلام لأن الشروط الفائز يبقي ولكن..!
لايفرقنا إلاصوت جرس والدي .. أو دعوات الأهل للعشاء .
.
إختلف الزمان..عاودت المكان.. تغيرت الوجوه والصور
الصحبة والعبر وماكان...
يزال معي وجعبة الذكريات ...!!
.دراجة أبي الهوائية
كانت لأبي واحدة وكنا نسميها -عجلة- كانت فاضحة لأمره وهو قادم من عمله... معلنة لنا أن أحترسوا .!
كان للعجلة جرس غريب وبعد أن سرقوا جرسها مرات
خطرت له خاطرة ولما لا يستعمل جرس الماشية..
كان يوضع برقبة البقر والجاموس ومنه وحركتها كان يعرف الراعي أينها
وضعه والدي ولا يعلم أنه كان لنا الإنذار بأنه علي مقربة ولابد ان نلوذ بالحذر والحيطة
نأخذ الوضع الصحيح حتي لا يمنعنا ان نلعب الكرة بالطرقات وكان يسمح للناجحين اللعب
وفي الأجازة .
ومرات وكالعادة إجتمعنا نلعب الكرة في هذا الشارع الطويل الذي يتوسط قريتنا الصغيرة
وعلي جانبيه منازلنا ومساحة واسعة مقابلة لديوان العائلة الكبير . بها شجرة كبيرة غريبة
يحكي الأجداد أنهم عاشوها هكذا.كنا نسميها -العرديبة- لها ورق صغيرندي وزهر جميل بهي
بداية الربيع
وبعدها عرفنا أنها الخروب أو التمر الهندي...ما تركنا زهورها ثمارا كنا نقطفها ونأكلها لأنها كانت تخفف آلام البطن
والمغص..قال الكبار وكان.!!
كانت مأوانا ومخبأنا وقصص مغامراتنا واستراحتنا ومنها تبدأ الحكايات وتنتهي
الترعة والسباحة.اونتسلق النخيل ونجني البلح قبل الأوان اونتمشي بالغيطان ونتسامر والجيران
ونلعب -الناصوب- وهي لعبة رماية نجلس وهناك بعد عشرون مترا يقل أو يكثر قطعة خزف أو فخار كهدف
وثمار الدوم نرمي ومن يصيب يفوز.
أو نلعب كرة القدم حتي الظلام لأن الشروط الفائز يبقي ولكن..!
لايفرقنا إلاصوت جرس والدي .. أو دعوات الأهل للعشاء .
.
إختلف الزمان..عاودت المكان.. تغيرت الوجوه والصور
الصحبة والعبر وماكان...
يزال معي وجعبة الذكريات ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق