لا تسألي التاريخ عني
يا جميلة
إني كتبت حكايتي
و نسيتها
في هامش اللغة البديلة
و لقد خرجت من الكتاب
مهاجرا
و دخلت كالغرباء
ذاكرة الضياع المستطيلة
.. لا أهل لي
لا أصدقاء
و لا بلاد .. و لا قبيلة
لا شئ يعرفني سوى الأحزان
و الوطن المشرد و الحياة المستحيلة .
.
.
. السعيدي